موكب جنائزي مهيب لشهيدي الجمهورية البطلان “عون الله والعماري “
منصة ٢٦ سبتمبر – الساحل الغربي
في موكب جنائزي مهيب، شيعت المقاومة الوطنية اليوم الجمعة 29 يناير 2021م بطلان من منتسبي قوات حراس جمهورية ، الشهيد “نجيب مهدي محمد عون الله” والشهيد “رسام عادل صالح يحيى العماري” ، إلى مثواهما الأخيرفي مدينة المخا محافظة تعز ، واللذان استشهدا في محافظة الحديدة اثناء تصديهم للهجمات والاعتداءات المتواصلة التي تشنها ميليشيات الحوثي الارهابية على المدنيين في انتهاك سافرلاتفاف ستوكهولم .
وتقدم جموع المشيعين عدد من قادة ألوية حراس الجمهورية ورؤساء شعب المقاومة وعدد من قيادات السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي وجمع غفير من المواطنيين وعدد من أقارب ورفاق الشهيدين.
هذا وقد لُف جثمان الشهيدين البطلين بالعلم الوطني، وجرت لهما مراسيم عسكرية بعد الصلاة عليهما، حيث حمل جثمانهما الطاهرة حرس الشرف في موكب رسمي وشعبي مهيب، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا، منضمين إلى كوكبة من الشهداء الابطال الذين أرتقوا في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لايران.
ويعد الشهيدان نجيب عون الله ورسام العماري من طلائع شباب اليمن الاحرار الذين لبوا نداء الوطن واستجابوا لدعوة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح التي اطلقها من محافظة شبوة مطلع 2018م ، وعلى الفور تحركوا الى مدينة عدن ليواصلوا السير على درب ثوار 26 سبتمبر و14 اكتوبر والثاني من ديسمبر ، وبعد ان استكملوا تدريباتهم انطلقوا الى جبهة الساحل الغربي.
وشاركا الشهيدان البطلان بالعديد من معارك الساحل الغربي ضد ميليشبات الحوثي الكهنوتية ،مسطرين إلى جانب رفاقهم من منتسبي القوات المشتركة أروع البطولات والانتصارات الوطنية.
وجسدا الشهيدان البطلان نموذجا للثائر الحر والقدوة المثلى لرفاق السلاح في الولاء الوطني والشجاعة والقدام والثبات ، مجسدين ايمانهم الراسخ بعدالة معركة شعبنا اليمني ضد ميليشيات الحوثي العنصرية، ووجوب التضحية بالغالي والنفيس انتصار لقيم الحرية والعدالة والمساومة ، ومن اجل تحرير كل شبر في أرض الوطن من ميليشيات الحوثي الارهابية التي جلبتالخراب والدمار لليمن ، وتشكل مصدر تهديد لامن واستقرار دول المنطقة والملاحة الدولية.
وعبر رفاق الشهيدان عن حزنهم العميق على فراقهما بطلين قدما حياتهما ثمنا لحرية شعبنا، وكانا نموذج للبطولة والشجاعة في كل المعارك التي شاركا فيها، مؤكدين في ذات الوقت المضي على درب شهداء الجمهورية حتى تحرير كافة التراب اليمني من مليشيات الحوثي الكهنوتية الارهابية.