انعقاد اللقاء التشاوري الأول لخطباء ومرشدي الساحل الغربي بالمخا

منصة 26 سبتمبر – الساحل الغربي

 

أكد خطباء ومرشدي الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة، مساندة أبطال القوات المشتركة في الساحل وعلى امتداد اراضي الجمهورية، ووجوب قتال المليشيات الحوثية على كل يمني في مختلف الجبهات القتالية والسياسية والإعلامية.

 

جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الأول لخطباء ومرشدي الساحل الغربي، الذي انعقد اليوم الاثنين 4 يناير، في مديرية المخا، برعاية السلطة المحلية ووزارة الأوقاف والإرشاد، تحت عنوان (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا).

 

وخلال اللقاء الذي حضره جمع من خطباء ومرشدي الساحل الغربي وعدد من قيادات السلطة المحلية، قال “الشيخ شهاب هزاع” نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز؛ “نجتمع اليوم لنوحد جهودنا لتعزيز وحدة الصف الجمهوري في مواجهة عدو دمر البلاد في وضح النهار وعطل الدستور والقانون وأثار الفتن، وقام بإشعال الحروب بتوصية ودعم من حكومة الملالي في إيران، وهدفنا نحن حماية اليمن ومعتقداتها ووحدتها وتعزيز النهج الوسطي والاعتدال”.

 

وتحدث الشيخ شهاب هزاع عن قيام المليشيات الحوثية برفع صور المجوسي الهالك سليماني على جدران أكبر بيوت الله في العاصمة المحتلة صنعاء، وقال؛ “رفعت المليشيات صور المجوس من على جدران بيوت الله في أكبر مساجد اليمن الذي رفع فيه المصحف قبل عشر سنوات للاحتكام إلى كتاب الله، في الوقت الذي حول فيه الحوثي المساجد للمقايل ان لم يتم تفجيرها”.

 

وأوضح الشيخ شهاب على أهمية الدور الذي يضطلع به الخطباء والمرشدين لمواجهة هذا الفكر المارق وتحصين المجتمع من اختراق مدمر للحمة الوطنية.

 

بدوره تحدث أمين عام مديرية المخا الأنسي قاسم عن الانتهاكات الحوثية وخروقاتها لاتفاق ستوكهولم الذي لم تلتزم به المليشيات وكانت أخر جريمة لها قصف صالة الأعراس في مدينة الحديدة، مؤكدا بأن المليشيات الحوثية لا تريد إيقاف الحرف فيها تعيش على دماء اليمنيين.

 

ودعا الأنسي أبناء الساحل الغربي الذين لا زالوا تحت سيطرة المليشيات الحوثية بأن لا ينجروا خلفها وخلف أوهامها وأن لا يكونوا سببا لتدمير بلادهم وقتل أخوتهم من ابناء الشعب وأن لا يكونوا عونا لمليشيات غزت اليمن ارضا وفكرا خدمة لمصالح إيران في المنطقة.

 

مؤكدا أهمية دور العلماء في فضح الأكاذيب التي تروج لها المليشيات الحوثية باسم الدين في الوقت الذي تقوم هذه المليشيات بممارسات لا تمت بصلة للإسلام والمسلمين ويجب على الجميع التصدي لها.

 

من جانبه أكد الشيخ محمد الأهدل على أهمية توحيد كلمة الخطباء والدعاة في تحصين الشباب للاضطلاع بدورهم في خدمة مجتمعهم خاصة في مناطق الساحل الغربي والتي تتعرض لأفضع اعتداءات اجرامية من قبل المليشيات الحوثية، مشددا على تكاتف المجتمع مع القوات المشتركة ودعمها ومساندتها باعتبارها تخوض معركة مقدسة.

 

كما ألقيت عدد من الكلمات من أصحاب الفضيلة الخطباء والمرشدين المجتمعين تطرقوا فيها إلى أهمية تعزيز وحدة الصف والاهتمام بقضايا المجتمع وفي المقدمة النازحين والمتضررين من المليشيات الحوثية، مشددين على أهمية التكافل في هذه المرحلة كواجب إسلامي على كل مسلم، خصوصا والجميع يواجهون عدو أهلك الحرث والنسل.

 

مدينين الجريمة الارهابية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية باستهداف الحكومة اثناء وصولها إلى مطار عدن الدولي، وكذلك جريمة قصف صالة الأعراس في مدينة الحدية وكافة الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق أبناء شعبنا اليمني.

 

إلى ذلك وقف اللقاء التشاوري على الأحداث والجرائم التي أقدمت على ارتكابها المليشيات الحوثية والتي كان أخرها قصف مطار عدن الدولي واستهداف رئيس واعضاء حكومة الكفاءات الوطنية، وقصف صالة المنصور للأفراح في مدينة الحديدة، وما تتعرض له نساء اليمن من انتهاكات وجرائم قتل وترويع لأطفالهن وأعراضهن.

 

وخرج اللقاء التشاوري ببيان ختامي دعا خلاله العلماء لتوحيد الصف ونبذ الاختلاف والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه، وعدم السماح لمليشيات الحوثي بنشر افكارها المنحرفة وعقائدها الشاذة.

 

كما دعا البيان الختامي جميع ابناء الشعب اليمني إلى تعزيز التمسك بالتعاليم الدينية المبنية على الوسطية والاعتدال، والثوابت الوطنية، والوقوف صفا واحدا والتصدي للأفكار الظلامية الحوثية الدخيلة على مجتمعنا اليمني.

 

وأكد البيان وقوف الخطباء والمرشدين ومساندة أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي وكل جبهات الوطن، مؤكدين وجوب قتال المليشيات الحوثية على كل يمني في مختلف الجبهات، وتحريم مساندة المليشيات الحوثية بأي شكل من الأشكال.

 

ودعا الأحزاب والتنظيمات السياسية وجميع المكونات وفصائل المقاومة إلى وحدة الصف ضد …

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى