سائق دراجة نارية يستغيث بأهالي مديريته لإستعادة كرامته التي سُلبت في نقطة أمن شارع الثلاثين !
صنعاء – منصة 26 سبتمبر – خاص :
“أحدٌ أحد” هكذا عبر أحد سائقي الدراجات النارية مظلوميته حيث وضع صخرة كبيرة على بطنة ثم قام بتصوير نفسه كاتباً على الصورة عبارة “أحدٌ أحد” كتعبير عن شدة القهر والظلم الذي عاناه والذي يكاد يكون مشابه لما عاناه سيدنا بلال في زمن الرسول (ص ) حيث أستغاث عبر مواقع التواصل الإجتماعي بنشر هذه الصورة وطالب أهالي وأعيان مديريته بإغاثته وأخذ حقه في محاوله منه لإستعادة كرامتة التي سُلبت في نقطة أمنية في شارع الثلاثين في مدينة إب … وهكذا كانت الحكاية كما يرويها بطل القصة نفسه والمدعو “أحمد عبدالكريم شائع” :
(هكذا يتم إذلال الناس هكذا هم ……. أشباه الرجال/اقسم بالله أن القهر الذي حصل لي اليوم ماقد شفته بحياتي إلا من أفراد النقطه الذي تقع في خط الثلاثين
وإليكم ماحصل
اليوم صباحاً صحيت باكراً تناولت فطوري وركبت دراجتي ومشيت قاصدا شركة مارح لغرضين اثنين الأول هو ل أتم معامله لي في الشركه والثاني هو أن أأخذحصة الغاز لسكان حارتي فاليوم نزل اسمي بالكشف وفي طريقي للشركه ل أتم غرضي الأول مشيت شارع الثلاثين المؤدي للشركه وانا ماشي وقفوني النقطه وقال لي أحد الأفراد ! أين سرت بالجاتل !؟ استغربت وتفاجئت للكلام الموجه لي فقلت له : أين قاتل انا أحمد شانع ومولي شركة مارح وباشروني بالظرب بأعقاب البنادق في رأسي وضهري حتى بكيت من القهر ومن شدة الألم
فقام أحد الأفراد فرع عليا منهم
وبعد الظرب ركبوا معي بالدراجه اثنين وقالولي يله سوق لأدارة الأمن
فتحركت وانا مبلود وفي طريقنا للبحث استمروا بضربي بأعقاب البنادق من خلفي فوق الدراجه حقي واناليقلهم حسبي الله ونعم الوكيل وضللت ارددها وعيناي تفيض بالدموع لأننا مشع عارف حاجه عن القاتل ذي ليتكلمو عنه وحتى وصلنا لإدارة البحث
حققوا معي وأبرزت هويتي وكرت الحصه حق غاز أهل حارتي
وواحد رجع قلي هت حق القات وانا اخارجك قلت لهم من ايش تخارجوني حسبي الله عليكم ونعم الوكيل
ورجعو قالوا لي اوووه احنا اسفين شبهنا عليك المعذرة منك وووالخ
وقام أحد الأفراد يبوسني وذي بوسني رجع يتصايح هو أبو حرب لأن أبو حرب مارضي يعتذر لي وقام وارغمني أن اعمل التزام انه إذا وطلعت انا من هربت بالقاتل أنهم عيأخذوني للسجن
وحينها كانو مختلفين في من يبوسني ويعتذر لي وفي من اخذتهم العزه بالإثم
أقسم بالله ان القهر حق اليوم لم أرى مثله في حياتي قط
اطالب أعيان ووجهاء مديرية المشنه عموما والمدينه القديمه خصوصا أن يوصلوا مظلمتي لا إدارة أمن محافظة إب لينصفوني من الافراد ذي ضربوني وهانوني وهانوا كرامتي.)
الجدير بالذكر أن هناك قصص كثيرة مشابهه لقصة أحمد عبدالكريم شائع حدثت لأشخاص لكنها لم تروى وهناك قصص أكثر فضاعة لم تجد أحداً ليحكيها .. ومازالت في إنتظار من يرويها. أو بالأحرى لم تجد منصة أو منبر إعلامي ليتم قصها على العامه من أجل ذلك قررت منصة 26 سبتمبر أن تصبح “صوت من لاصوت له” فمن كانت له مظلومية ولم يتم إنصافه فعليه مراسلتنا عبر صفحاتنا في مواقع التواصل الإجتماعي ونحن سنتولى هذه المهمه بدون أي عائد مادي ..