إفتتاح ورشة عمل تشاورية لقطاعي المياة والبيئة في اليمن
سيئون – منصة 26 سبتمبر – متابعات :
بدأت في محافظة حضرموت – مدينة سئون – بالأمس فعاليات ورشة تشاورية لقطاعي المياه والبيئة تحت شعار (قطاع المياه والبيئة خطوة للأمام) بحضور القائم بأعمال وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
و خلال إفتتاح الورشة أشار القائم بأعمال وزير المياه والبيئة ،الى ان الورشة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاصدقاء في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي تكمن اهميتها في طبيعة المواضيع التي ستناقشها في ظل اوضاع صعبة تعيشها بلادنا و محدودية القدرات المالية و الموازنات التشغيلية و تسرب الكوادر و ما يترتب عليه من ضعف العمل المؤسسي..متمنيا ان تثمر نقشات الورشة في الوصول الى تقارب وجهات النظر وتوحيد الجهود المبعثرة و العمل بصورة جماعية كمنظومة متماسكة .
وتهدف الورشة التي ستعقد على مدى يومين بمشاركة 53 مشاركا يمثلون مدراء عموم المؤسسات وفروع حماية البيئة ومياه الريف والموارد المائية والمؤسسات المحلية من مختلف محافظات الجمهورية ،الي تقييم وضع قطاعي المياه والبيئة في الجمهورية اليمنية .
ونوه الشرجبي إلى أن الوزارة والمشاركين سيعملون على تقييم اوضاع المؤسسات والتحديات الرئيسية التي تواجهها ، وكذا تقييم مستوى التعاون مع الجهات المانحة و العاملة في القطاعين والاليات الممكنة لتحريك مزيد من الاستثمارات لسد الفجوات التمويلية للمشاريع المتعثرة والمعلقة من الجهات الممولة عبر اعتماد الية تنسيق موحدة مع الشركاء العاملين بالتنمية في اطار المساعدات الانسانية الطارئة .
بدوره اكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، على اهمية تفعيل القوانين الخاصة بترشيد استخدام المياه و الحد من استنزافها باعتبارها ثروة ستستفيد منها الاجيال القادمة..مشيرا الى ان السلطة المحلية تتطلع ان تتضمن مخرجات الورشة توصيات بخطة عمل موحدة على مستوى الجمهورية تعيد النظر في السياسة المائية و التأسيس لادارة متكاملة في المياه والبيئئة ، اضافة الى مشاريع تساعد في الاستفادة من مياه الامطار والسيول في تغذية احواض المياه الجوفية ، و ادخال الوسائل الحديثة في الري الزراعي الطرق التقليدية .
حضر الافتتاح وكيل وزارة المياه لقطاع البيئة المهندس عمار العولقي ومديري عموم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت ومديرية سيئون عامر العامري و محمد عوض العامري .
