العميد طارق صالح يدعو الرئاسة لإعلان انتهاء اتفاق ستوكهولم ويؤكد أن العاصمة صنعاء هي الهدف
الحديدة – منصة 26 سبتمبر :
دعا العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في جبهة الساحل الغربي، الرئاسة لإعلان انتهاء اتفاق السويد، مؤكدا أن المليشيات الانقلابية الحوثية برهنت بممارساتها العملية على مدى 10 أشهر رفضها القاطع تنفيذ بنود الاتفاق.
وقال خلال تدشينه اليوم الخميس، برنامج زياراته الميدانية لمراكز التدريب الخاصة بحراس الجمهورية على طول امتداد الساحل الغربي إن شعبنا اليمني سينتزع عاصمة اليمن الموحد من أيادي الكهنوت، وأنها الهدف والغاية.
وفند العميد طارق بعض ممارسات المليشيات الحوثية المناقضة تماما لاتفاق ستوكهولم ومحاولاتها التلاعب بجهود الأمم المتحدة بمسرحيات هزلية ومفضوحة للالتفاف على خطوات إعادة الانتشار في الحديدة، وملف الأسرى، فضلا عن انتهاكاتها التي لم تتوقف يوما واحدا وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين.
وقال العميد طارق: تم توقيف الحرب من أجل ما كانوا يتحدثون عنه من كارثة إنسانية، استعدينا لفتح طريق كيلو 16 ورفض الحوثي، ورفض للمرة الثالثة على التوالي لقاء ضباط الارتباط للنزول لمراقبة وقف إطلاق النار، كما رفض اتفاق تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، ويأتي ويضحك على الناس ويقول إنه قدم مبادرة بالاتفاق مع الأمم المتحدة خارج إطار اتفاق ستوكهولم.. مبادرة انتقائية.
وجدد قائد المقاومة الوطنية دعوته لمختلف الأطراف والقوى الوطنية إلى توحيد الصفوف نحو الهدف الأوحد والمتمثل باستكمال تحرير الوطن وعاصمته صنعاء، واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبضة المليشيات الكهنوتية، مؤكدا أن تحرير العاصمة صنعاء كهدف كفيل بأن يوحدنا.
وأضاف: نريد أن نكون صفا واحدا، ما يوحدنا هي صنعاء عاصمة الدولة اليمنية، وبدلا من أن نذهب لنستجدي سلطة الانقلاب الكهنوتي لفتح المعابر وفك حصار تعز، تعالوا لنحرر تعز جميعا، تعالوا معنا لتحرير الحديدة جميعا، تعلن الرئاسة عن انتهاء اتفاق ستوكهولم الذي ينقضه الحوثي يوميا.
وأضاف مؤكدا: سننتزع عاصمتنا من أيادي الكهنوت، عاصمة اليمن الموحد هي هدفنا هي غايتنا ويجب أن تتحد الصفوف كلها من أجل استعادة صنعاء.
وتطرق العميد طارق إلى حصار المليشيات الحوثية لمدينة تعز مؤكدا أن الأجدى هو استكمال تحريرها بالقوة بدلا من استجداء المليشيات الكهنوتية لفتح المعابر.
ووصف العميد طارق الصراع في المناطق المحررة بأنها حروب عبثية.
وتابع: الذين كانوا يصفون الحروب الست بالحروب العبثية ها قد عرفتم اليوم ماهي الحروب العبثية.. الحروب العبثية هي أن نعود للاقتتال داخل عدن وداخل التربة.. من يريد الذهاب للقتال في التربة لن يذهب بعائلاته إلى هناك.. افهموا هذا الكلام، يجب أن تكون بوصلتنا واحدة اذا أردنا التخلص من هذا الكهنوت الجاثم على صدورنا.
وزاد: يجب أن يراجع الجميع أنفسهم لما هو في مصلحة اليمن واليمنيين.
وخاطب العميد طارق الدفعات الجديدة مشددا على الالتزام بأخلاق المقاومة الوطنية حراس الجمهورية قائلا : أنتم هنا لرفع الظلم ولذلك نؤكد من خلالكم ولكم أن جميع منتسبي أفراد المقاومة الوطنية مسؤولون أمام الله وأمام الجميع عن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم ، لن نفرط فيها وسيكون منتسبو حراس الجمهورية محاسبين أمام الله وأمام النظام والقانون وأمام الشرع عن أي مخالفة ترتكب ، لن نستثني أحدا.
ولفت إلى حادثة قتل مواطن في منطقة المتينة مؤكدا أن قيادة حراس الجمهورية سلمت المتهمين إلى إدارة أمن محافظة الحديدة المعينة رسميا ليتخذوا إجراءاتهم في التحقيق وإحالة المتهمين إلى النيابة والقضاء وسينال أي مخطئ أو مجرم الجزاء الرادع.
ورحب العميد طارق في مستهل كلمته بالدفعات الجديدة، مؤكدا أنهم سيشكلون إضافة نوعية لقوات حراس الجمهورية والقوات المشتركة بشكل عام.