الإصلاح وإسقاط الدولة والسطو والتنكيل بالوظيفة العامة

للكاتب : رضوان الهمداني 

عقب الإطاحة بصالح، باشر الإصلاح إهانته للوظيفة العامة بتعيين خطيب جامع نائباً لوزير الإعلام، لتتوالى بذلك تعيينات خطباء المساجد في الوظائف العليا للدولة، وصولاً إلى تمكين المدرسين من قيادة الجيش، فكان طبيعيا أن تضيع الدولة وتفشل معركة استعادة الجمهورية.

في الحقيقة لم يتم الإطاحة بنظام صالح، بل تم الإطاحة بالدولة والسطو والتنكيل بالوظيفة العامة.

عينوا إصلاحياً حافظاً للقرآن وكيلاً لوزارة الشباب والرياضة! وفي تعز كوشوا على الغلمان، وفي الرياض كوشوا على المناصب!!

استعيدوا الشمال وبعد ذلك العنوا خالد سلمان الذي ما إن ظهر بعد غياب طويل حتى رفعتوه لسماء الوطنية، وبعد خمسة أيام بدأتم تسبغوه شتماً لمناصرته فك الارتباط!

*من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى