أعضاء مجلس نواب وشخصيات اجتماعية وقيادات نسويه يزورون مدينة الثاني من ديسمبر بالمخا

منصة ٢٦ سبتمبر – الساحل الغربي

زار اليوم عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية والقيادات النسوية مدينة الثاني من ديسمبر السكنية النموذجية في منطقة يختل بمديرية المخا غربي محافظة تعز والخاصة بأُسر منتسبي المقاومة الوطنية النازحة من بطش ميليشيات الحوثي.

واستمع الوفد خلال زيارته للمدينة السكنية التي وضع حجر الأساس لها العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية في يناير عام 2020م، لشرح تفصيلي من المهندسين المشرفين، عن المدينة وسير الأعمال فيها.

وأفاد المهندسون المشرفون عن تواصل الأعمال في المدينة السكنية ليل نهار وعلى أحدث المواصفات، مشيرين إلى أن المدينة مجهزة بكل الخدمات وتشمل على المرافق الخدمية ومنها المجمع التعليمي، والمستوصف والسوق التجارية، والجامع الذي يتسع لأكثر من ألف مصلٍ، إضافة الى حديقة ومنشآت رياضية وغيرها، ويحيط بها سور من الجهات الأربع ونوبات وبوابات، وخزان خاص بتغذيتها بالمياه.

هذا وقد عبر الوفد الزائر عن سعادتهم لما شاهدوه من مدينة متكاملة تعكس الاهتمام الذي يوليه العميد طارق صالح بمنتسبي المقاومة الوطنية وحرصه على التخفيف من معاناة أسرهم التي شردتها ميليشيات الحوثي بسبب مواقفهم الوطنية.

مؤكدين أن مدينة الثاني من ديسمبر تشكل لوحة معمارية لمديرية المخا خاصة والساحل الغربي بشكل عام، والذي يشهد بعد تحريره نهضة عمرانية وخدمية كبيرة بفضل استتباب الأمن والاستقرار وتدفق رؤوس الأموال للاستثمار في هذه المديريات.

مشيدين بالجهود الوطنية المخلصة التي يبذلها العميد طارق محمد عبدالله صالح وحرصه على إقامة مثل هذه المشاريع التنموية والخدمية، في أرض الوطن ليستفيد منها أبناء الوطن بدلا من الاستثمار في دول أخرى وحرمان بلادنا منها والتي هي بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع خاصة بعد أن دمرت ميليشيات الحوثي البنية التحتية للبلاد وشردت أكثر من 4 ملايين يمني من ديارهم .

مؤكدين أن مدينة الثاني من ديسمبر بداية ناجحة لاستقطاب رؤوس الأموال للاستثمار في الساحل الغربي حيث تمتلك هذه المديريات مقومات وفرص جذب مشجعة لنجاح هذه المشاريع الاستثمارية المختلفة.

وتحتوي المدينة على (600) وحدة سكنية مع مرفقاتها وتستكمل الشركة المقاولة استعدادا لتسليمها للمنتفعين عقب شهر رمضان المبارك.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى