قيادات سياسية وعسكرية تواصل زياراتها للأبطال في جبهة الساحل الغربي

الساحل الغربي – منصة 26 سبتمبر – خاص :

تواصلت، اليوم الإثنين، زيارات قيادات سياسية وعسكرية لمواقع المقاومة الوطنية “حراس الجمهورية”، والقوات المشتركة، في الساحل الغربي اليمني، عقب مشاركة تلك القيادات في احتفالية ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر، واستشهاد قائدها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ورفيقه أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، وعدد من أبطال الانتفاضة.

وفي السياق قام البرلماني ناصر باجيل ومعه العميد حسين لبوزة والدكتور جمال الحميري بزيارة عدد من المواقع التي يرابط فيها أبطال حراس الجمهورية والقوات المشتركة في مدينة الحديدة، حيث استقبلهم ورافقهم في الزيارات الميدانية العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث حراس الجمهورية وركن توجيه اللواء الثالث .

ونقل باجيل للأبطال تحيات وتقدير القيادات السياسية الوطنية، مؤكدا أن الجميع على استعداد للمشاركة في معركة تحرير الوطن من مليشيا الحوثي الإجرامية.

وأضاف أن التواجد في هذه المواقع هو شرف للجميع مبديا استعداده لدعم ومساندة الأبطال بكل ما يمكن، مشيرا إلى أن اتفاق ستوكهولم – المشتمل على هدنة عسكرية في الحديدة- أصبح بين الحياة والموت.

وقال باجيل إن أبناء الشعب اليمني لم يعودوا ينتظرون من الأمم المتحدة –الراعية للاتفاق- أو من غيرها أي جهد لتحقيق السلام ، بل يراهنون على الأبطال في جبهة الساحل وبقية الجبهات ليحرروا الوطن من هذه العصابة التي لا تلتزم بموقف ولا تفي بعهد.

من جهته قال الدكتور جمال الحميري رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في القاهرة إن المؤتمريين في كل مكان يفخرون بالأبطال الذين يخوضون معركة التحرير، وإن الجميع مستعدون للالتحاق بالجبهات، خاصة وأن الأيام أثبتت للجميع أن مليشيا الدمار الحوثية، العميلة لإيران، لا تردعها سوى القوة.

وتابع بأن قوات المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية ومعها ألوية العمالقة وتهامة قدمت للشعب وللعالم نموذجا رائعا في التصدي لهذه العصابات الحوثية الإجرامية، ودحرتها من عدن إلى وسط الحديدة في فترة وجيزة، لتؤكد أن هذه المليشيا ليست عصية ولن تكون عصية على الأبطال الذين يجيدون الحرب ويؤمنون بقضية تحرير الوطن.

أما العميد حسين لبوزة فقال إن الشواهد التي رآها أثناء زيارته للمواقع تؤكد أن “لدينا في الساحل الغربي قوة نظامية احترافية، يمكنها أن تكون نواة جيش يمني محترف ومدرب وقادر على تنفيذ مهامه بجدارة”.

وواصل، إن الانتماء لهذا الجيش فخر واعتزاز لكل يمني، داعيا كل أبناء اليمن وشبابها، تحديدا، إلى سرعة الالتحاق بهذه القوة الوطنية التي أخذت وستأخذ قصب السبق لتحرير البلد من مليشيا الحوثي، المأجورة لإيران. وفقا للبوزة.

وكان ركن توجيه اللواء الثالث رحب بداية الزيارة بالقيادات السياسية والعسكرية، قائلا “إن هذه الزيارة هي وسام شرف على صدور الأبطال الذين يشعرون من خلالها أن القيادات السياسية والاجتماعية والعسكرية ووراءها الشعب اليمني يقف خلفهم ويقدر تضحياتهم”.

وأكد أن أبطال القوات المشتركة في جاهزية عالية ويقظة كاملة وعلى استعداد دائم للتصدي لحماقات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وأن الأبطال ينتظرون بفارغ الصبر توجيهات القيادة لاستكمال تحرير ما تبقى من مدينة الحديدة وباقي المحافظات.

وأشار إلى أن المقاتلين في القوات المشتركة ملتزمون بالتهدئة احتراما لتوجيهات القيادة ولالتزامات الحلفاء وحرصا على حقن الدماء وتجنيب ما تبقى من مدينة الحديدة الدمار والخراب، “ولكن هذا لا يعني أن المليشيا سوف تبقى فيها إلى الأبد، وما لم تنفذ التزاماتها وتخرج بالسلم فإنها ستخرج تحت ضربات الأبطال عاجلا أم آجلا”.


اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى