في ذكرى إستشهاد الزعيم والأمين: أكاديميون وناشطون يستذكرون أمجاد المؤتمر

منصة 26 سبتمبر – خاص :

أحيا اليمنيون اليوم الرابع من ديسمبر الذكرى الثانية لإستشهاد الرئيس اليمني السابق وزعيم حزب المؤتمر “علي عبدالله صالح” ورفيقه الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام “عارف عوض الزوكا”.

واحيا الناشطون القاطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي ذكرى الرابع من ديسمبرعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب منع جماعة الحوثي لأي فعالية معنية بالذكرى في الساحات والميادين.

وكتبت الناشطة منى الاغبري عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،” إلى المليشيات الحوثية،ضلوا كما أنتم في قلق وخوف ورعب وترصد فثورة 22 ديسمبر مستمرة ولن تتوقف إلا بأجتثاث أخر كهنوتي من جمهوريتنا اليمنية فبأذن الله لن تندثر هذه الأنتفاضة الخالدة ولن ننسى ثأرنا مع المليشيات الحوثية فنحن العفاشيين قد نتأخر في أخذ ثأرنا لكنا لن ننسى الأخذ به . رحم الله الزعيم والأمين ولا نآمت أعين الخونة “.

أما الصحفي الحائز على جائزة اريج للصحافة الاستقصائية ” أصيل ساريه” فكتب على الصورة التي نشرها للزعيم صالح ” رحم الله الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح”.

وكتب الروائي والأكاديمي محمد مسعد ” أتمنى من أنصار الله قبل أن ينقضي عام ٢٠١٩م أن يسمحوا لي برؤية الزعيم علي عبد الله صالح قبل أن يدفن، أريد أن اعتذر منه عن كل كتاباتي السابقة التي أساءت إليه، لعله يسمعني، كنت أريد دولة أحسن من التي كان يحكمها ولم أكن أدرك أنه أفضل من حكم اليمن في تاريخه كله ولن نشهد دولة كتلك التي حكمها في زماننا وربما في زمن أجيال قادمة متعددة”.
وأضاف مسعد “لم تشهد اليمن حرية كتلك التي شهدتها في عهده ولم تشهد عمرانا كذلك الذي حدث في عهده، ولا أمنا كذلك الذي حدث في عهده، وكنا دولة لها سيادة على اراضيها، كان المحيطون به يسرقون لكن كنا نجد شيئا مما يتركون، وعجلة التطور تسير، فعقبهم خلق يسرقون ولا يبقون لنا شيئا يكممون الافواه ويقتلون بغير حق ويسرقون ولا تلتفت على شيئٍ يبقونه، يثيرون الرعب وينهبون الارض، ويدمرون العمران، وينبطحون للخارج، ويبيعون السيادة مقابل حفنة من المال، وهم الوطنيون ومن خالفهم عميل ليس له غير الموت”، وتابع مسعد قوله ” أشهد أمام الله سبحانه أنك يازعيم حذرتنا من أن هذا هو ما سيحد، وليتنا صدقناك.. المعذرة منك عن كل حرف كتبته وأساء إليك، يا من شققت الجبال سبلا للسالكين وأنرت المدن مصابيحا، وردمت الشعاب سدودا وفرشت الأرض أمناً وحرية وعدلا، فسلام عليك يوم ولدت ويم مت ويوم تبعث حياً”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى