الأمم المتحدة تشكو من قيود حوثية على تحركات منظماتها

منصة ٢٦ سبتمبر – متابعات

قالت الأمم المتحدة: “إن ميليشيا الحوثي فرضت قيوداً على حركة المنظمات الإنسانية والموظفين والبضائع داخل اليمن وإليها، هي أكثر القيود المبلغ عنها.

وأحصت الأمم المتحدة (369) من القيود، تضمنت الحوادث تأخير تصاريح السفر أو رفضها، بالإضافة إلى إغلاق الاحتجاز في نقاط التفتيش، في مناطق نفوذها وخاصة في محافظتي حجة والحديدة.

كما واصلت سلطات الحوثيين إصدار مجموعة من المطالب الجديدة المخصصة لمنح تصاريح السفر، مثل الحصول على نسخة من قوائم المستفيدين وعقود تأجير المركبات وغيرها من المعلومات الحساسة أو المحمية.

وذكر التقرير الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في اليمن، أن التحركات في محافظتي الحديدة وحجة ظلت صعبة بشكل خاص، حيث فرض على الموظفات اليمنيات اصطحاب محرم عند التنقل وعرقلت السلطات المحلية الوصول إلى عمليات النزوح الناشئة في جنوب الحديدة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، وزادت مع ذلك عمليات التفتيش الأمني المطولة عند نقاط التفتيش من تأخير العاملين، وصعوبة الحصول على تصاريح من مختلف السلطات المحلية.

وأكد التقرير أن تدخل السلطات المحلية في العمليات الإنسانية ما زال يمثل عقبة رئيسية، أمام العمل الإنساني حيث تم الإبلاغ عن أكثر من (210) حوادث.

وشمل ذلك ما يقرب من (21) توجيهاً جديداً وتعليمات صادرة عن سلطات الحوثيين انتهكت البرامج المستقلة وعمليات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مثل القيود المفروضة على تنظيم الأنشطة والفعاليات عبر الإنترنت والمشاركة فيها، وتعليق الشركاء لتنفيذ أنشطة قطاعية معينة ومطالب عشوائية لتغيير تصميم المشروع، وغيرها من المطالب.

ورصد التقرير أنباء وقوع أعمال عنف ضد العاملين في المجال الإنساني والأصول في جميع أنحاء اليمن، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من (14) حادثة منفصلة، وهي نسبة مماثلة للمستويات التي تم الإبلاغ عنها في أواخر العام الماضي. وشمل ذلك الاعتقال والترهيب وغير ذلك من أشكال إساءة معاملة الموظفين ومصادرة وسرقة الإمدادات الإنسانية.

ووفق ما جاء في التقرير فإنه وبحلول نهاية شهر فبراير (شباط)، تم الإبلاغ عن أن (87) اتفاقية فرعية لمشاريع المنظمات غير الحكومية لم يتم تنفيذها، جزئياً أو كلياً، بسبب الموافقات المعلقة، كانت تستهدف ما يصل إلى 3.5 مليون شخص محتاج ولديها ميزانية تراكمية قدرها (226) مليون دولار أميركي.

وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، تم الإبلاغ عن الموافقة على (29) منطقة خاصة، بما في ذلك (13) من قبل الحكومة اليمنية و(16) من قبل سلطات الحوثيين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى