مليشيا الحوثي تدشن حملة جبايات جديدة من المواطنين عبر الشركات التجارية لطباعة مناهجها الهدامة

منصة 26 سبتمبر – خاص

 

تواصل مليشيا الحوثي الارهابية ابتكار ذرائع تمكنها من جمع اموال أكثر، وتحرص على تنوع هذه الحيل التي من شأنها تثقل كاهل المواطنين في المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

 

حيث اصدرت مليشيا الإرهاب الحوثية أوامر جباية جديده باسم المساهمة في طباعة الكتاب المدرسي، لتفاقم معاناة المواطنين وتضاعف من الإتاوات المفروضة على الشركات والتجار.

 

وذكرت مصادر خاصة لـ”منصة 26 سبتمبر”، أن “المليشيات عممت على التجار وشركات الاتصالات والنفط ومؤسسة التبغ والمنظمات الدولية والمحلية بدفع مبالغ مالية لطباعة المنهج التعليمي المحرف والمحشو بأفكار حوثية ترسخ من مفاهيم الولاية والحاكمية للمليشيات الحوثية الإرهابية”.

 

غرد “محمد على الحوثي”، والذي يعد أحد النافذين في مليشيا الموت الحوثية، عبر حسابه في تويتر “نهيب بشركات الاتصالات والتجار والنفط التواصل مع وزارة التربية” في اشارة منه لرفد الوزارة بالأموال التي ستتكفل بها الجهات المذكورة والتي سيتم فرضها على المواطنين من خلال رفع تسعيرة الاتصالات ورفع أسعار المشتقات النفطية المختفية كليا في إطارها الرسمي، إضافة الى رفع اسعار المواد الغذائية؛ كي يتسنى لتلك الجهات (التجار والنفط والاتصالات) دفع تلك الجبايات والأموال التي تطلبها المليشيا.

 

 

وأفادت المصادر، أن المليشيات فوضت وزارة التربية في حكومة الأمر الواقع التابعة للمليشيا الحوثية والتي يديرها شقيق قائد المليشيات الإرهابية “يحيى بن بدر الدين الحوثي”، بجمع الإتاوات المفروضة من التجار والشركات، لتضاف إلى إتاوات سابقة فرضت على أولياء الأمور والطلاب باسم صندوق دعم المعلم، وخصخصة المدارس تحت مسمى المدارس المجتمعية.

 

وأكدت المصادر أن التعميم الأخير عبارة عن ذريعة حوثية وحيلة جديدة لنهب الأموال، خاصة أن مناهج المليشيات سبق وأن تكفلت مؤسسة قطرية بطباعتها.

 

وتواصل المليشيات الحوثية تدمير المنظومة التعليمية من خلال تحريف المناهج الدراسية، وتعميم تعليم ملازم الهالك “حسين بدرالدين الحوثي”، ورفض دفع رواتب المعلمين واستخدام المدارس كثكنات عسكرية لعناصر مليشياتها الإرهابية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى