مليشيا الحوثي تواصل تحريف وتغيير المناهج الدراسيه للمناطق الواقعة تحت سيطرتها والمحررة (تقرير)

منصة ٢٦ سبتمبر – خاص:

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية تحريف المناهج الدراسية في مناطق سيطرتها واستغلالها لصالح الترويج لأفكارها الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني والدخيلة على المجتمع اليمني.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ المحتلة من المليشيا أن لجنة تربوية شرعت بإجراء تعديلات على مادة القرآن الكريم للصف السابع والثامن والتاسع بما يتماشى مع مبادئ وأفكارهم الطائفية.

وأضاف مصادر تربوية، أن “الميليشيات الحوثية قامت بتزوير العديد من الكتب الدراسية السابقة في التاريخ وتحريف الوقائع فيها وتعميمها على المحافظات التي تحت سيطرتهم” ، مشيرا إلى “أن الأمر تعدى إلى تهريب تلك المناهج المحرفة إلى المحافظات المحررة مستغلين شحة الكتب المدرسية وبهدف غسل عقول الطلاب بأفكارهم الهدامة وتزوير الحقائق”.

وقالت المصادر أن “تغيير المناهج وصل إلى تزوير مناهج القران الكريم وهي اخطر ما يتصوره العقل بان يغيروا منهاج القران الكريم وسيسعون بكل قوة الى تهريب كتبهم المزورة الى عدن والمحافظات المحررة مستغلين عدم توفر الكتب المدرسية في عدن والمحافظات المحررة”.

وناشدت عدد من القيادات التربوية في عدن والمحافظات المحررة الحكومة الشرعية ووزارة التربية والتعليم بضرورة تحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذا المخطط وسرعة طباعة الكتاب المدرسي لمدارس عدن والمحافظات المحررة لقطع الطريق امام ميليشيات الحوثي في تنفيذ مخططهم الطائفي.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014 ووضع يدها على وزارة التربية والتعليم عمدت جماعة الحوثي إلى القيام بتعديلات جوهرية في مناهج التعليم باعتماد مناهج تستند إلى “ملازم” مؤسس الجماعة حسين بدرالدين الحوثي.

وقامت باستبدال الكثير من مدراء المدارس والمعلمين بموالين لها يحملون أيديولوجية الجماعة في خطوة لجعل التعليم طائفيا.

وعمد الحوثيون إلى تحوير القضايا التاريخية والدينية وفق وجهة نظرهم المذهبية الشيعية، إلى جانب استبدال الأسماء التاريخية والدينية بشكل كامل وإضافة أسماء ذات طابع خاص بالنسبة إليهم، مثل إلغاء صالح واستبداله بحسين في مقررات اللغة العربية، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى تغيير الصور في مناهج القراءة ووضع صورة تجسد شخصية حسين الحوثي مؤسس الجماعة.

ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا ضارية بين القوات الحكومية والانقلابيين الحوثيين، ووضعت الحرب ملايين اليمنيين على حافة المجاعة، وبات (80%) من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، كما تسببت في تدهور العملية التعليمية جراء التدمير الهائل الذي طال عدد كبير من المدارس بعموم المحافظات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى