ارتفاع أعداد ضحايا الإجرام الحوثي في حيمة تعز

منصة 26 سبتمبر – تعز

 

استشهد مواطن، يوم أمس الثلاثاء، بنيران المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي نفذت أيضا حملة اعتقالات واسعة، طالت عددا من السكان، بينهم نساء، في منطقة الحيمة بمديرية التعزية شمال شرقي تعز.

 

وقالت مصادر حقوقية، إن سائق دراجة نارية المواطن “حبيب علي سعيد الحاج” قتل بنيران المليشيا الحوثية، في قرية شهره، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحملة الحوثية على قرى الحيمة إلى (12) قتيل.

 

وأوضحت المصادر أن طقما تابعا للحملة الحوثية، لاحق الضحية ودهسه بشكل متعمد أثناء مداهمة القرية، ما أدى لوفاته على الفور.

 

في الأثناء، شهدت المنطقة حملة اختطافات نفذتها المليشيا الحوثية، حيث قامت باختطاف (3) نساء و(8) مدنيين آخرين من سكان قرية “المنقاعة”.

 

وأوضحت المصادر أن حملة الاختطافات جاءت بعد مداهمة القرية بعدة أطقم مصفحة واقتحام المنازل باستخدام القوة المفرطة اليوم، حيث ارتفع عدد المختطفين منذ بداية الحملة الحوثية على ‎الحيمة إلى (207) مختطف.

 

وفي سياق متصل، اتهمت الهيئة المدنية لضحايا تفجيرات المنازل، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتفجير وتدمير وإحراق العديد من المنازل بمنطقة الحيمة التابعة لمديرية التعزية بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

 

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن المليشيا لم تكتفِ بتدمير نحو (10) منازل جزئيا وكليا في قصف صاروخي ومدفعي استهدف سكان الحيمة السفلى والعليا بتعز، حيث ارتفعت أعداد المنازل المدمرة بشكل كبير بعد إحكام الجماعة سيطرتها على المنطقة.

 

ونوهت إلى أنها تلقت عشرات البلاغات تفيد بقيام عناصر حوثية ترتدي ملابس عسكرية ومدنية، بتفجير أكثر من (15) منزل جزئيا وكلياً في منطقة الحيمة بتعز، إضافة إلى إحراق ثلاثة منازل والقيام بتفجيرهما بعد ذلك على مرأى من سكانها الذين أجبروا على مغادرة المنطقة.

 

واعتبرت الهيئة ما قامت به المليشيا انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية والمحلية. مشيرة إلى أن المليشيا مارست منهجية إجرامية متعمدة بإحراق وتدمير عشرات المنازل في الحيمة، واستهدفت وفخخت المنازل واسقطت بعضها على ساكنيها.

 

واختطف الحوثيون نحو (20) مواطنا مع ابنائهم بعد تفجير منازلهم أو إحراقها، في حين بلغ عدد المنازل التي دمرتها المليشيا في محافظة تعز نحو من (200) منزل، من أصل (816) منزلا فجرتها المليشيا في (17) محافظة يمنية منذ نهاية عام 2014م.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى