جامعة إب وسياسة الإذلال للأكاديميين

بقلم: إشراق إسحق

 

الدكتور بلال علي الميتمي الأستاذ المساعد في البرمجة السحابية أكمل الدكتوراه من جمهورية الصين وعاد الى اليمن وجامعة إب رافضا كل العروض التي قدمت إليه للعمل خارج الوطن، مبررا رجوعه بقوله: درست لأخدم بلدي ولو مجانا وأعلم بالظروف التي تمر بها بلدنا وهذا أنسب وقت لنخدم البلد .. الدكتور بلال بمجرد أن تناقشه لدقائق تكتشف كم يحمل من علم ورؤيا وأفكار يطرحها ببساطة للجميع، إلى جانب ذلك يعمل على محاربة الفساد في وسائل التواصل الاجتماعي وهذا الشيء أكسبه حب الشرفاء وتسلط الفاسدين ..

 

القصة بدأت بعد ان عاد بشهر اغسطس ٢٠٢٠ وقبل أن يبدأ بالمعاملة لانهاء ايفاده بدأ بطرح افكار واستعداد لتطوير الجامعة بالاعتماد بشكل كبير على العمل الالكتروني . ولكن واجه واقع عكسي حيث استقبلوه بتوصية قرار فصله لانه انتقد قبل سنتين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وبدأ شغل الشللية بشكل بشع حيث تم إحالته إلى التحقيق ورفضوا استكمال أي معاملة له ومنعوه من بدء مباشرة عمله بالإضافة إلى محاولة إقحامه في قضايا تخص البلد .. بالاضافة الى نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية الذي يمتلك قضايا كثيرة كشفها بالعلن الدكتور بلال .. منها محاولة استغلال منصبه لمحاولة تعيين الكثير من اقاربه بالعمل الاكاديمي وكذلك قضية التعدي على طالب وصفعه امام الجميع .. وقضايا اخرى ..

 

مع العلم انهم حاولوا عرقلته وهو في الصين بقطع منحته وتقديم شكاوى كيدية للملحقية وأيضا تقديم شكاوى للجامعة التي يدرس فيها في الصين .. ولأن الدكتور بلال كان من الموفدين المتميزين وانجز العديد من الابحاث العالمية لم يتوقف وواصل مشواره العلمي والاكاديمي بكل اقتدار وعاد للبلد متناسيا كل الاضرار التي حاولوا ان يعرقلوه بها..

 

جامعة إب والدراسات العليا وحتى اللحظة مازالت تحارب هذا الكادر مستخدمين سلطتهم للتعسف والإذلال ورغم ذلك إصرار الدكتور بلال بالعمل في جامعته كسر شوكتهم مستخدما كل لوائح القانون لحمايته ..

 

هل ستدرك جامعة حجم الكارثة التي مارسوها ضد الدكتور بلال؟! هل محاولة اقصاء هذا الكادر يخدم البلد ؟! ماذا سيكون موقف الموفدين المؤهلين بعد أن تمت معاملة الدكتور بلال بهذه الطريقة ؟!

 

هل سيصمد الدكتور بلال لمحاربة الفاسدين أم سيتوقف ويترك البلد لهم ؟

 

جامعة إب تسير بخطى ثابتة الى الهاوية ..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى