ديسمبر.. ذكرى انتفاضة وسَّعت عداء وعزلة الحوثيين

منصة 26 سبتمبر – وكالات

 

في مثل هذه الأيام، من شهر ديسمبر، صيف 2017، كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يقود انتفاضة ضد ميليشيا الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، شمال البلاد، بهدف تخليص البلاد من الانقلابيين.

 

وعلى الرغم من أن “صالح”، لم ينجح في انتفاضته، إلا أنه كشف عورة الحوثيين، بأنهم لا يقبلون “الشراكة”، وأنهم مجرد ميليشيا مسلحة بعيدة كل البعد عن فكر الدولة، بالإضافة إلى أن تلك الانتفاضة زادت من عزلة الحوثيين ووسعت من أعدائهم.

 

وبات الحوثيون اليوم، في زاوية ضيقة شمال البلاد بلا غطاء سياسي أو دعم إقليمي أو دولي، ينتظرون سقوطهم في أي لحظة ويوم، لا سيما وأن اليمنيين جميعاً يتفقون على إسقاط سلطتهم.

 

وأخطأت حسابات الحوثيين بالاعتقاد أن مقتل صالح سيكون النهاية، حيث أسفر مقتله عن تزايد أعداد المناوئين للميليشيا، وهو ما بات كابوساً لها.

 

وقال السياسي “عبدالله إسماعيل”، إن: “‏انتفاضة ديسمبر، أكسبت الجهد المقاوم زخما جديدا، وأظهرت الحوثي بحجمه، ضعيفا مهترءًا وفكرة منبوذة”.

 

وأضاف: “كما اثبتت انه في لحظة توحد تتلاشى انتفاشة السلالة وينتصر الفعل الجمهوري، والاهم انها يجب أن تكون فعلا مستمرا لا يتوقف، وطريقا على الجميع أن يبني عليه للانتصار وتحديد العدو وهزيمته”.

 

من جانبه، ‏استذكر قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، انتفاضة ديسمبر وتعهد بحمل سلاح الشجاعة والوطنية والإيمان، حتى استعادة “صنعاء”.

 

وقال طارق: ‏”سيبقى ‎ديسمبر ذكرى والتزاما، صوتا في عقل وروح كل يمني يذكر بالثورة التي واجهت الكهنوت والطغيان في عقر سطوته وسلاحه”.

 

وتابع: “لم يكن معنا سوى الشجاعة والوطنية والايمان، وهي اسلحتنا التي لن نتنازل عنها حتى استعادة “صنعاء” مهما كانت التضحيات”.

 

المصدر: نيوزيمن

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى