معركة حوثية داخلية حول تغيير الوزراء.. صراع نحو ولاء أكبر لـ”الحاكم الإيراني” خارجياً وضمان الإيرادات داخلياً

منصة 26 سبتتمبر – وكالات – صنعاء

 

أكدت مصادر مقربة من قيادات “الذراع الإيرانية” في صنعاء أن سباقاً بين كل من رئيس ما يسمى المجلس السياسي الحاكم في صنعاء “مهدي المشاط”، والمسمى مدير مكتب رئاسة الجمهورية “أحمد حامد”، ومحمد علي الحوثي، حول “إعادة تسمية” وزراء حكومة الحوثي التي تشكلت بالتشارك مع المؤتمر الشعبي العام في 2016م، ويرأسها “الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور”.

 

وشهد الأسبوع الماضي، حديثاً منفصلاً من كل واحد منهم عن “محاربة الفساد والفاسدين”، وسبقه اغتيال لوزير الرياضة حسن زيد، وإقالة لوزير المياه نبيل الوزير، وإيقاف لوزير الصحة طه المتوكل.

 

وقالت المصادر لـ”نيوزيمن”، إن سباقاً داخل الذراع الإيرانية حول إعادة توزيع حصص الوظائف السياسية “الوظائف برتبة وزير” حسب التطورات، ووفقا لموازين القوى الحالي بعد ثلاثة أعوام من تفرد الحوثي بالقرار داخل صنعاء بعد قتله للرئيس السابق – رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017.

 

وتوقعت المصادر تعيين وزراء جدد بدلاً عن بعض الوزراء المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام أو الذين اختارهم الحوثي بحسب ظروف 2016م.

 

وأخمدت الحركة الحوثية الحديث عن اغتيال حسن زيد، بمسرحية تمثيلية في يومها الثاني، غير أن إقالة نبيل الوزير أحدثت جديلا بين حامد والمشاط، ففيما أعلن حامد أن ذلك مقدمة لتغييرات جديدة، خرج مهدي المشاط الأربعاء بكلمة قال فيها “أنا شخصيا من أوقف هذه الإجراءات لأنه قلت بعد الإنذار تأتي العقوبة”.

 

وتعيد مليشيا الحوثي، ترتيب أعمالها في صنعاء بوتيرة عالية منذ أعلن عن تولي القيادي في الحرس الثوري “حسن ايرلو” منصب سفير إيران في صنعاء بشكل رسمي، وأهمها الملف المالي وملف شاغلي الوظائف السياسية الكبرى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى