باجيل: 21 مارس ميلاد وطن كبير وقائد عظيم
منصة 26 سبتمبر- متابعات:
قال الشيخ ناصر باجيل عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي ونائب رئيس مجلس النواب في تغريدة له على تويتر، قال فيها “أنه في مثل هذا اليوم من تاريخها، انجبت اليمن، احد اعظم رجالها، ومن سعى بحق لصونها وصيانتها، وقدم روحه اولا من اجل استعادة كرامتها”
ووصف باجيل هذا اليوم بميلاد وطن كبير وقائد عظيم وترحم على روح الخالد علي عبدالله صالح في يوم مولده.
حيث يصادف يوم 21 مارس من كل عام ذكرى ميلاد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح هي ذكرى ميلاد زعيم الشهداء وميلاد وطن يقف اليمانيون فيه لتخليد هذه الذكرى التي ستبقى تتجدد لتؤكد للجميع أن الشهيد باقي في قلوب كل اليمنيين وفي فكرهم ونضالهم الدائم والمتجدد رغم كل العاديات والمؤامرات والصعاب.
هذا وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم عدد كبير من المنشورات والتغريدات التي تتحدث وترثي زعيم الشهداء صالح في يوم ميلاده، رغم الملاحقات والعقوبات والاعتقالت التي ترتكبها المليشيا الحوثية لهم في نفس هذا اليوم من كل عام.
ورفض الكثير من الناس تلك الإجراءات وسياسة تكميم الافواة التي تنتهجها المليشيا بحق كل من يحتفل او يحيي هذا اليوم الذي يعتبرة الكثير من اليمانيون بميلاد وطن.
الجدير بالذكر أن الشهيد الزعيم الخالد علي عبد الله صالح ولد يوم 21 مارس/آذار 1942 في قرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء، والتي تركها في عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة، ومن ثم التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة عام 1960 وشارك بأحداث ثورة 26 سبتمبر الخالدة ورقي لرتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء “حصار السبعين” عندما حاصر الملكيون صنعاء، وفي عام 1975 أصبح القائد العسكري للواء تعز وقائد معسكر خالد بن الوليد ما أكسبه نفوذا كبيرا ومثل الجمهورية العربية اليمنية في عدة محافل خارج البلاد.
وفي 17 يوليو 1978 تولى رئاسة الحكم في شمال اليمن ليصبح أول رئيس منتخب في الجمهورية اليمنية بشطريها الشمالي والجنوبي، والذي أعاد توحيدهما في 22 مايو 1990م، ومن ثم اصبح اول رئيس يمني ينتخبة الشعب مباشرة.
خلال فترة حكمة التي ازدهرت فيها البلاد في مختلف المناحي التنموية رغم الارهاصات والتوترات والمحاولات الدؤبة للإخلال بالأمن والسكينة العامة، إلا أنه حافظ على وحدة الشعب وسيادة الدولة التي أصبحت في عهدة تتسم بالازدهار في العلاقات الدبلوماسية الدولية، وجنب اليمن الكثير من الحروب والويلات، ورسخ خلال فترة حكمة الأسس الديمقراطية والشوروية، فأصبح الشعب هو من يختار من يمثله في مجلس النواب والسلطة المحلية وصولا لاختيار رئيس الجمهورية، وتنازل عن الحكم لنائبة عبدربه منصور هادي في 2012 بعد أن فترة حكم استمرت 33 عاما.
وختم الزعيم الشهيد مسيرته الوطنية الحافلة بإعلان ثورته ضد مليشيا الحوثي الأمامية التي كانت في كل يوم منذ سيطرتها على الحكم على صنعاء في سبتمبر 2014 تقوض أركان الدولة اليمنية ومؤسساتها التي شهد صالح بناء كل حجر فيها، واستشهد هو ورفيقة الأمين العام وعدد من الأبطال في تلك الثورة وهم يدافعون عن الجمهورية والوطن.
