كتب محمد عبدالمغني:
في ظل امكانية الاستقطاب التي تحركها المادة والنفوذ التنظيمي يلاحظ ان المنافسة مؤخرا في السيطرة على اتحادات الطلاب في الخارج قائمة بشدة بين المنتمين لحزب الاصلاح والمنتمين لجماعة الحوثي المسلحة امام حضور بسيط لباقي الاحزاب السياسية والتكتلات الطلابية المستقلة.
صحيح ان الاصلاح نجح في ان يكون حزب سياسي ولا يمكن في اي حال من الأحوال مقارنتة بالحوثيين ، لكن في السياق العام لاتزال محركاته عقائدية متطرفة بالنظر إلى فئة كبيرة من تصرفات المنتمين للحزب.
ببدو ان القادم ينذر بكثير من الافكار المتشبعة بالتطرف هذه الأفكار ستسيطر لفترة طويلة على الوسط الطلابي داخليا وخارجيا.
كل ذلك مخيف وكارثي.
أحدث التعليقات